عبد الكريم عامر وازدراء الاديان
فى سجن برج العرب وخلال أعتقالى من21/1/2008 وحتى 8/4/2008 بسبب مظاهرات فك الحصار عن غزة . رأيت أناس كثيرون ومنهم عبد الكريم المحكوم عليه بثلاث سنوات بجريمة ازدراء الأديان وسب رئيس الجمهورية.
لم احاول محاورته لكنى لاحظت أن المهندس /محمد كمال (اخوان مسلمين) يجالسه كثيراً . استفسرت من أخى / محمد كمال عن هدف هذا الحوار و مجراه وأنا اعلم أن أخى /محمد كمال ذو فكر وثقافة وأن هدفه كان حاضرا حين أدار هذا الحوار فذكر لى م/محمد: أنه أعتقل فى هذا المكان مرة سابقة وهذه هى المرة الثانية وأجرى حوار مع عبد الكريم فى المرة الاولى و استمع الى قصته وأفكاره ومصادر هذه الافكار.
وبعد خروجه من السجن عكف على قراءة كل شئ عن عبد الكريم بما فيها مدونته والكتب التى يفضلها والكتاب الذين يعتز بهم وذكر اخى/ محمد: أنه فى هذه المرة الثانية سيكون حواره مع عبد الكريم من خلال منطلقاته ومصادره ومن الببيئة التى أحاطت به حيث أن عبد الكريم نشأ فى أسره عادية وفجأة تبنى والديه مذهبا سلفياً متشددا اضافة الى شخصيتهما المتشددة أصلاً وأجبرا اولادهماعلى التدين قصراً وهم فى سن صغيرة فأوجد ذلك عن عبد الكريم روح التمرد على هذا التدين القصرى ؛ بالإضافة الى ذلك أنه فوجئ بتعنيف شديد عندما كان يحاور قادة هذه المجموعة السلفية المتشددة _من أصدقاء والده_ فى الحكمة من بعض الأحكام الشرعية
حيث أنهم من مدرسة ترفض السؤال عن الحكمة من التشريع ويعتبرون ذلك نقصا فى الدين (مع ان الله لم يشرع شئ الى لحكمة علمنا بعضها وخفى عنا بعضها)
مما دفع بعبد الكريم الى رفض التدين بل الدين من الأساس ,وبدأ بالقراءة لبعض العلمانيين والملحدين والذين كانت أسرته تتطرف فى وصفهم باقذع الأوصاف وفقد ثقته فى دقة وصدق والديه فى حديثهما عن الآخرين .
وما أن فعل ذلك حتى حاصرته اسرته بالإذاء والاضطهاد وزادت الفجوة بانفصال والديه بالطلاق ولقد عومل بكل قسوة من كل المحيطين به فى جامعته (جامعة الأزهر) التى دخلها رغماً عن ارادته ثم من ضباط السجن مما كان يدفعه الى مزيد من التحدى والعناد .
وفى نفس الوقت كان العلمانيون والملحدون يفتحون له صدورهم ويغدقون عليه من مساعداتهم والوقوف بجانبه والدفاع عنه وامداده بالثقافة العلمانية لدرجة أنه يتلقى فى سجنه الآن أكثر من 200 خطابا اسبوعيا من الأفراد والهيئات الإلخادية فى مصر والعالم عربى بل والعالم الغربى .
تشعره هذه الخطابات بمكانته وقيمته وتدعمه نفسيا وفكريا
فكان أخى/ محمد كمال يرى أن هذه الظروف التى أحاطت بعبد الكريم قد دفعته الى هذا الموقف اللإلحادى , وأن تركنا له وتخلينا عنه فى والوقت الذى تتبناه الإتجاهات الالحادية ولعلمانية هو خطأ جسيم .
وأنه أحس الإيمان لايزال له أثر عميق فى نفس عبد الكريم رغم انكاره ذلك وأن هناك شيطان داخله يمنعه من العوده .
ويأمل أخى محمد أن يصل مع عبد الكريم من خلال الحوار والصداقة إلى أن يشهد الشهادتين وألا يسلمه لشياطين الانس الجن .
جزا الله أخى محمد كمال خيرا وكلل مسعاه بالنجاح ونرجو ان تأخذ الاسر والمجتمعات الدرس حتى لا تتكرر ظهرة (عبد الكريم نبيل) وازدراء الأديان . كما أدعوا الله أن يعجل بخروج المهندس / محمد كمال من سجنه ليروى عبر مدونة له تفاصيل الحوار وكذا البيئة والاسباب التى تؤدى ببعض السباب المسلم الى الوصول الى هذا الموقف المناوء لدينه
لم احاول محاورته لكنى لاحظت أن المهندس /محمد كمال (اخوان مسلمين) يجالسه كثيراً . استفسرت من أخى / محمد كمال عن هدف هذا الحوار و مجراه وأنا اعلم أن أخى /محمد كمال ذو فكر وثقافة وأن هدفه كان حاضرا حين أدار هذا الحوار فذكر لى م/محمد: أنه أعتقل فى هذا المكان مرة سابقة وهذه هى المرة الثانية وأجرى حوار مع عبد الكريم فى المرة الاولى و استمع الى قصته وأفكاره ومصادر هذه الافكار.
وبعد خروجه من السجن عكف على قراءة كل شئ عن عبد الكريم بما فيها مدونته والكتب التى يفضلها والكتاب الذين يعتز بهم وذكر اخى/ محمد: أنه فى هذه المرة الثانية سيكون حواره مع عبد الكريم من خلال منطلقاته ومصادره ومن الببيئة التى أحاطت به حيث أن عبد الكريم نشأ فى أسره عادية وفجأة تبنى والديه مذهبا سلفياً متشددا اضافة الى شخصيتهما المتشددة أصلاً وأجبرا اولادهماعلى التدين قصراً وهم فى سن صغيرة فأوجد ذلك عن عبد الكريم روح التمرد على هذا التدين القصرى ؛ بالإضافة الى ذلك أنه فوجئ بتعنيف شديد عندما كان يحاور قادة هذه المجموعة السلفية المتشددة _من أصدقاء والده_ فى الحكمة من بعض الأحكام الشرعية
حيث أنهم من مدرسة ترفض السؤال عن الحكمة من التشريع ويعتبرون ذلك نقصا فى الدين (مع ان الله لم يشرع شئ الى لحكمة علمنا بعضها وخفى عنا بعضها)
مما دفع بعبد الكريم الى رفض التدين بل الدين من الأساس ,وبدأ بالقراءة لبعض العلمانيين والملحدين والذين كانت أسرته تتطرف فى وصفهم باقذع الأوصاف وفقد ثقته فى دقة وصدق والديه فى حديثهما عن الآخرين .
وما أن فعل ذلك حتى حاصرته اسرته بالإذاء والاضطهاد وزادت الفجوة بانفصال والديه بالطلاق ولقد عومل بكل قسوة من كل المحيطين به فى جامعته (جامعة الأزهر) التى دخلها رغماً عن ارادته ثم من ضباط السجن مما كان يدفعه الى مزيد من التحدى والعناد .
وفى نفس الوقت كان العلمانيون والملحدون يفتحون له صدورهم ويغدقون عليه من مساعداتهم والوقوف بجانبه والدفاع عنه وامداده بالثقافة العلمانية لدرجة أنه يتلقى فى سجنه الآن أكثر من 200 خطابا اسبوعيا من الأفراد والهيئات الإلخادية فى مصر والعالم عربى بل والعالم الغربى .
تشعره هذه الخطابات بمكانته وقيمته وتدعمه نفسيا وفكريا
فكان أخى/ محمد كمال يرى أن هذه الظروف التى أحاطت بعبد الكريم قد دفعته الى هذا الموقف اللإلحادى , وأن تركنا له وتخلينا عنه فى والوقت الذى تتبناه الإتجاهات الالحادية ولعلمانية هو خطأ جسيم .
وأنه أحس الإيمان لايزال له أثر عميق فى نفس عبد الكريم رغم انكاره ذلك وأن هناك شيطان داخله يمنعه من العوده .
ويأمل أخى محمد أن يصل مع عبد الكريم من خلال الحوار والصداقة إلى أن يشهد الشهادتين وألا يسلمه لشياطين الانس الجن .
جزا الله أخى محمد كمال خيرا وكلل مسعاه بالنجاح ونرجو ان تأخذ الاسر والمجتمعات الدرس حتى لا تتكرر ظهرة (عبد الكريم نبيل) وازدراء الأديان . كما أدعوا الله أن يعجل بخروج المهندس / محمد كمال من سجنه ليروى عبر مدونة له تفاصيل الحوار وكذا البيئة والاسباب التى تؤدى ببعض السباب المسلم الى الوصول الى هذا الموقف المناوء لدينه