السبت، فبراير ١٦، ٢٠٠٨

أنشدكم بالله : قاطعوا المنتجات الدينماركية

ويل لهؤلاء الصحفيين الدنماركيين المرتزقة من سب نبينا ,أقسمت عليكم أن تلعنوهم صباح مساء , لم ولن نسب نبيهم كما سبوا نبينا فنحن أولى بنبيهم منهم ,لقول الله تعالى:(قولوا ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) البقرة 136 ولقوله تعالى :(ءامن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون ,كلٌ ءامن بالله وملائكته وكتبه ورسله ,لا نفرق بين أحد من رسله ,وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير) البقرة 285 فإن ءامنوا بمثل ما ءامنا به فقد اهتدوا, وإن تولوا فإنما هم فى شقاق, فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم.

الثلاثاء، فبراير ١٢، ٢٠٠٨

الحلقة الأخيرة من الزيارة الأولى

يبدأ البرنامج بإستيقاظ قبل الفجر بساعتين لمن أراد , وقيام فردى , ثم صلاة الفجر وأذكار الصباح , ثم (حنكشة)وهو شاى بلبن مع بعض الحلوى (الفاكهة),ثم إنتظار مع القرآن حتى شروق الشمس وصلاة الضحى ,ثم نوم حتى التاسعة صباحاً , ثم إفطار , ولا أعرف كيف يداهمنا أذان الظهر, ثم جلسات حتى صلاة العصر , ثم تمشية ساعة قبل دخول الزنزانة , وتناول طعام الغذاء الذى يأتينا من خارج السجن. ثم صلاة المغرب وجلسات حتى بعد صلاة العشاء , ثم قراءة قرآن ومراجعة فردية ,فالنوم الساعة العاشرة, وهكذا تمر الأيام بفائدة طيبة .
هذا ملخص محتوى الزيارة الاولى بسجن برج العرب 7 / 2 / 2008 , نلقاكم على خير إن شاء الله بعد الزيارة الثانية لنحكى ما جرى فيها , والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأحد، فبراير ١٠، ٢٠٠٨

بشرى

رزق د/ الزعفرانى أثناء إعتقاله بأول حفيد يحمل إسمه وهو إبراهيم إسماعيل إبراهيم الزعفرانى

الحلقة الثانية من الزيارة الاولى


قلت لنفسى بعدها : لماذا لا توجد فى منزلى ومنازل إخواننا قائمة بمحتويات شنطة السجن ؟ لان الموقف ساعة دخول الأمن لا يُمكن ربة البيت والأولاد من تجهيز الشنطة بالمستلزمات الرئيسية).
توجهنا إلى نقطة شرطة المندرة المواجهة لباب حدائق المنتزة (اخر شارع جمال عبد الناصر), إلى أن احضروا أخى مدحت غنيم ,ثم توجهنا إلى الترحيلات , وبدأ عدد كبير من الأخوة يتوارد علينا حتى بلغ عددنا ستة وعشرون , وفى اليوم التالى تم عرضنا ليلا , ثم تم ترحيلنا إلى سجن برج العرب.
لقينا أثناء تنقلنا إلى النيابة والمحكمة معاملة طيبة ,و كذلك فى سجن برج العرب , حيث جهزت الزنازين التى مساحتها 4 * 5 وتسع 10 أفراد بالكهرباء و سخانات المياه لعمل الشاى وغيره .والحمد لله ننام على مراتب ومعنا بطاطين وقمنا بإغلاق الشبابيك بورق بلاستيك , ولنا برنامج يومى . وهذا ما سنحكى عنه فى المرة القادمة إن شاء الله.

الجمعة، فبراير ٠٨، ٢٠٠٨

حدث فى الزيارة الاولى 7/2/2008 بسجن(الغربانيات) برج العرب

فى الزيارة الاولى لوالدنا د/ابراهيم الزعفرانى حكى لنا عن ليلة القبض عليه فيقول: بعد عودتى للمنزل هذه الليلة , استقبلتنى والدتكم بشيئ من القلق , لاننى بالرغم من غيابى طوال اليوم عن المنزل لم أتصل بها لاطمئنها - وهذا خطأ منى - لكنى تسألت فى نفسى ,وماذا لو تحول هذا التخوف الى حقيقة ؟كنت على يقين ان موقفك سيتغير تماما بفضل الله لثباتك ورباطة جأشك.وحدث ما توقعته , حين ايقظتينى الساعة الثانية بعد منتصف الليل, قائلة: هناك طرق على الباب ؟تأكدت ساعتها أنهم هم . خرجت فوجدت ابنى جعفر امامى , ونطرت فرأيت طابور من المخبرين خلف ضابط , والذى تعامل معى بكل احترام , قائلا: لو سمحت يا دكتور ابراهيم البس ملابس الخروج وتعال معنا .كنت مشفقا على ولدى جعفر لمرضه وارتفاع درجة حرارته , وكذلك من انه هو الذى فتح لهم الباب. وسارت الامور كما رأيتى , حيث توضئت وعدت ألبس ملابس الخروج, وطلبت منك إعداد الشنطه المعهوده.
و نستكمل حكاية باقى احداث الزيارة الاولى فى الايام القادمة . إن شاء الله.