الحلقة الثانية من الزيارة الاولى
قلت لنفسى بعدها : لماذا لا توجد فى منزلى ومنازل إخواننا قائمة بمحتويات شنطة السجن ؟ لان الموقف ساعة دخول الأمن لا يُمكن ربة البيت والأولاد من تجهيز الشنطة بالمستلزمات الرئيسية).
توجهنا إلى نقطة شرطة المندرة المواجهة لباب حدائق المنتزة (اخر شارع جمال عبد الناصر), إلى أن احضروا أخى مدحت غنيم ,ثم توجهنا إلى الترحيلات , وبدأ عدد كبير من الأخوة يتوارد علينا حتى بلغ عددنا ستة وعشرون , وفى اليوم التالى تم عرضنا ليلا , ثم تم ترحيلنا إلى سجن برج العرب.
لقينا أثناء تنقلنا إلى النيابة والمحكمة معاملة طيبة ,و كذلك فى سجن برج العرب , حيث جهزت الزنازين التى مساحتها 4 * 5 وتسع 10 أفراد بالكهرباء و سخانات المياه لعمل الشاى وغيره .والحمد لله ننام على مراتب ومعنا بطاطين وقمنا بإغلاق الشبابيك بورق بلاستيك , ولنا برنامج يومى . وهذا ما سنحكى عنه فى المرة القادمة إن شاء الله.
هناك ٣ تعليقات:
نقول لكم : ما قاله ربنا :
(قل للذين أمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزى قوما بما كانوا يكسبون . من عمل صالحاً فلنفسه ومن أساء فعليها ثم إلى ربكم ترجعون .)
ونقول لهم : ما قاله ربنا :
(إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئاُ وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض والله ولى المتقين . هذا بصائر للناس وهدىً ورحمةٌ لقوم يوقنون . أم حسب الذين اجترحوا السئات أن نجعلهم كالذين أمنوا وعملوا الصالحات سواءً محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون)
صدق اللـــــــــــــه العظيم
أري في كتاباتك أستاذي العزيز ثقة ويقين في موعد المولي عزوجل
أعانك الله أبانا وأستاذنا وجعل تلك الأيام في موازين حسناتك يوم القيامة
القلب الكبير
مهداه الى الدكتور /إبراهيم الزعفرانى
تقدم أيها الأسد الهصور فخطوك عزة والوجه نور
ملكت قلوبنا فغدت أسارى تسير كما تريد لها تسير
ومن بعد القلوب فداك نفسى فتفدى (الزعفرانى) النحور
وقلب يحتوى الدنيا جميعا فحقا ذلك القلب الكبير
أحبك في الإله ولست أحصي فحبك لا توفيه السطور
رجال الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون،وهم سرور
تقدم تحرق الأعداء غيظا ويخسأ من صلابتك الغِِرور
كلامك نفحة من هدى ربى وخير الفعل ما قال الصبور
وخير مقولة للناس تهدى لآلئ ساقها القلب الطهور
يظن المرجفون بأن سجنا يبدد ما تحصنه الصدور
وكل عقيدة فى القلب تزكى إذا انهالت حواليه الشرور
تقدم وارتق فى كل أمر فإن الجو تملكه النسور
عرفتك رفعة فى كل شئ وتطلب فى معاليهاالأمور
كأنى أرمق القرآن يمشى بشخصك أيها العبد الشكور
وأن ملائك الرممن ركب حمائم حيثما تمضى تدور
إذا كاد العدا بالسر كيدا تلفك بالسكينة، لاتخور
ربيب الطب قد آسيت قلبى فصرت بشرعة المولى أثور
أرى الدنيا بميزان الإله وأن متاعها حقا غرور
ربطت قلوبنا بالله ربا وبالقرآن ، قدوتنا البشير
وبالصحب الكرام وتابعيهم و(بالبنا) ،فمشربه نمير
سألزم دربهم ما دمت حيا وادعوا أن يثبتنى القدير
ربيب (التلمسانى) أفض علينا من الذكرى يفوح العبير
ومهلا فالفؤاد به كلوم يكاد من الهيام بكم يطير
ومعذرة فما وفيت قدرا فأنت بكل مكرمة جدير
عبد المعبود البدينى المنصورة
إرسال تعليق