ملخص الزيارة الثانية
تحدث فى هذه الزيارة عن احبائه جميعاً فقال : حين أجد الوقت الذى أخلو فيه بنفسى أجد صور احبائى أمام عينى رفقاء طريق صالحين قد تعلقت اعينهم بالله, يرتحلون اليه كل يوم و ساعة بانواع القربات ., رفقاء اسعد برفقتهم ويشرفنى ان اكون احد افراد موكبهم ( فهم القوم لا يشقى جليسهم ) , رايته جميل صنعه الله بى فيكم , حيث اختاركم لى واختارنى لكم صحبة فى الله , نمشى فى اعظم طريق, نقتفى اثار الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم, حادينا وهادينا الى الله الذى غمرنا برحمته واصبغ علينا نعمته فأضاء لنا الكون بمعرفته وساق لنا الخير من كل باب . فمنحنا من الخير ما لا يحصى , واغدق علينا من النعم ما لا يُعد , ومن أوائلها معرفتكم وصحبتكم الطيبة الصالحة, المتفانية فى ارضاء ربها ,المتعاونة المترابطة فيما بينها لا تبخل فى ميدان العطاء ولا تتخلف فى مضمار التضحية والفداء, تعيش مرابطة على ارض طاعته, واذا استيقظت على آذان المحنة توضئت بماء الثبات والاحتساب , وصلت صلاة الرضا والاخبات , فنقلبت محنتها الى منحة القرب والقبول , فلا يزال ذلك حالنا حتى نلقى الله بغير خطيئة بأذن الله تعالى . فنعم الرعاية رعايته ,ونعم الصحبة صحبتكم ,ونعم الرفقاء انتم , فان كنت انا احد الفروع التى تنقيها وتثقلها المحن فانتم جذور وسيقان هذا البستان بستان العبادة والطاعة للرحمن , كلما تأملتكم واحداً واحداً امام عينى يمتلئ قلبى حباً لله وعزم على مواصلة الطريق , استلهم من اخلاقكم اخلاقى , واقتبس من عبادتكم طريق صلاحى , لا استطيع ان اشبع من استحضار صوركم امامى وتصفح البوم ذكرياتنا حيث ارتوى بها واّنس بحضورها. لقد اسعدنا الله برفقتنا , وثقتنا فيه كاملة انه سيظلنا بعنايته الى ان نلج رحاب جنته , كنت اود ان اخاطب احبائى فرداً فرداً ولكن تطابق كثير من الاوصاف الصالحة قد يجعل فى حديثى تكرار ولكنه تكرار يزكى النفس ويقوى الهمة والعزيمة . احبائى رفقائى فى طريق الله اترككم فى رحابه وصحبته وعنايته حتى لقاء بالصور فالقلوب لقائها دائم لا ينقطع.
هناك تعليقان (٢):
قصيدة القلب الكبير
مهداه الى الدكتور /إبراهيم الزعفرانى
تقدم أيها الأسد الهصور فخطوك عزة والوجه نور
ملكت قلوبنا فغدت أسارى تسير كما تريد لها تسير
ومن بعد القلوب فداك نفسى فتفدى (الزعفرانى) النحور
وقلب يحتوى الدنيا جميعا فحقا ذلك القلب الكبير
أحبك في الإله ولست أحصي فحبك لا توفيه السطور
رجال الله لاخوف عليهم ولاهم يحزنون،وهم سرور
تقدم تحرق الأعداء غيظا ويخسأ من صلابتك الغِِرور
كلامك نفحة من هدى ربى وخير الفعل ما قال الصبور
وخير مقولة للناس تهدى لآلئ ساقها القلب الطهور
يظن المرجفون بأن سجنا يبدد ما تحصنه الصدور
وكل عقيدة فى القلب تزكى إذا انهالت حواليه الشرور
تقدم وارتق فى كل أمر فإن الجو تملكه النسور
عرفتك رفعة فى كل شئ وتطلب فى معاليهاالأمور
كأنى أرمق القرآن يمشى بشخصك أيها العبد الشكور
وأن ملائك الرممن ركب حمائم حيثما تمضى تدور
إذا كاد العدا بالسر كيدا تلفك بالسكينة، لاتخور
ربيب الطب قد آسيت قلبى فصرت بشرعة المولى أثور
أرى الدنيا بميزان الإله وأن متاعها حقا غرور
ربطت قلوبنا بالله ربا وبالقرآن ، قدوتنا البشير
وبالصحب الكرام وتابعيهم و(بالبنا) ،فمشربه نمير
سألزم دربهم ما دمت حيا وادعوا أن يثبتنى القدير
ربيب (التلمسانى) أفض علينا من الذكرى يفوح العبير
ومهلا فالفؤاد به كلوم يكاد من الهيام بكم يطير
ومعذرة فما وفيت قدرا فأنت بكل مكرمة جدير
عبد المعبود البدينى /المنصورة
يعلم الله كم احبك فيه
وادعو الله ان يعافيك
وان يثبت كل الاخوان بسماع كلماتك التى تجعل القلب يرتعد والدمع ينجرف
فلا تزول قدم عبد حتى يسأل ؟؟؟
تقبل الله منك...
إرسال تعليق