رسالة من صديق
تحذير عام من مساويء العمل السياسي من خلال الأحزاب
- الأحزاب تتنافس وتتصارع من أجل السلطة ويحارب بعضها البعض ويسعى كل منها لتفشيل الآخر وإحراجه.
- الأحزاب لا تتعاون ولا تتضامن من أجل تحقيق الأهداف، فلا يتم الالتفاف حول فكرة جيدة مطروحة من قبل الحزب الآخر حتى لا تزداد أسهمه
- الأحزاب تعتمد على أعضائها فقط ولا تستعين بأعضاء الأحزاب الأخرى ، وفي هذا إهدار لكفاءات الأمة.
- الالتزام الحزبي يحرم أفراد الحزب عن التعبير عن آرائهم خلاف الرأي السائد داخل الحزب ، الأحزاب تلزم أعضاءها بحزمة من الأفكار والمباديء التي تعتنقها ، بينما لا يلزم أن يتفق الأعضاء على كل هذه الحزمة.
- الأحزاب تولد التعصب وعدم العدالة في التعامل مع الآخر ، وهي تؤيد مرشحها حتى وإن تبين لها أن هناك من هو خير منه في الانتخابات من الأحزاب الأخرى أو المستقلين.
مما سبق يتضح أن خيار ممارسة السياسة من خلال الأحزاب له الكثير من السلبيات التي أفسدت الحياة السياسية ،
وأصابت الحياة السياسية في الكثير من البلاد الغربية والشرقية بالاضطراب والشلل نتيجة هذه الصراعات والموازنات ،
وفي كثير من الأحيان يتم تشكيل حكومة تكنوقراط غير منتمية لحزب بعينه لحل هذه الإشكالية ،
وإنني أدعو لإبتداع نظام آخر للممارسة السياسية بصورة جماعية ، وليس على صورة الحزب الواحد الشمولي
أخيرا ، اعتذر عن بعض الألفاظ الشديدة التي وردت ، والمراد منها التنبيه لأهمية الأمر وعظمه ، وآمل التركيز على الجانب الموضوعي منها ، وعدم التشكك في النوايا أو الأشخاص.
هذه دعوة للحوار حول هذه النقاط ، وأرجو أن لا تذوب الكلمات وتنسى مثل غيرها ، وآمل الحصول على رد ، أو دعوة للمشاركة في حوار موسع أو ورشة عمل.
أخيرا أدعو لجماعة الإخوان بالتوفيق في جميع خطواتها ، علما بأنني اعتبر نفسي واحدا منها، ولذلك كان حق النصيحة عليَ واجب الرسالة تعبر عن رأى صاحبها لا عن رأى صاحب المدونة
أخيرا ، اعتذر عن بعض الألفاظ الشديدة التي وردت ، والمراد منها التنبيه لأهمية الأمر وعظمه ، وآمل التركيز على الجانب الموضوعي منها ، وعدم التشكك في النوايا أو الأشخاص.
هذه دعوة للحوار حول هذه النقاط ، وأرجو أن لا تذوب الكلمات وتنسى مثل غيرها ، وآمل الحصول على رد ، أو دعوة للمشاركة في حوار موسع أو ورشة عمل.
أخيرا أدعو لجماعة الإخوان بالتوفيق في جميع خطواتها ، علما بأنني اعتبر نفسي واحدا منها، ولذلك كان حق النصيحة عليَ واجب الرسالة تعبر عن رأى صاحبها لا عن رأى صاحب المدونة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق