الخميس، مارس ٢٢، ٢٠٠٧

بطاقة تعارف


اسمى ابراهيم خليل عمر الزعفرانى من مواليد العاشر من يناير عام 1952 ولدت فى قرية السالمية مركزة فوة محافظة كفر الشيخ فى اسرة متدينة تنتمى الى الطبقة الوسطى فى المجتمع تفتحت عيناى على كتاب ومسجد القرية وتفتح عقلى وقلبى على احداث السيرة النبوية التى كان يحفظها ابى عن ظهر قلب وكنا نحفظها انا واخوتى لكثرة سماعها , انتقلت مع اسرتى للاقامة بالاسكندرية وانا فى السابعة عشر من عمرى حيث حصلت على الثانوية العامة من مدرسة العروى الوثقى الثانوية بمنطقة الشاطبى والتحقت بكلية الطب جامعة الاسكندرية عام 1970 م وكانت اول محاضرات الكلية بين وفاة الرئيس جمال عبد الناصر وتخرجت منها عام 1976 م وذلك بعد ثلاثة اعوام من استشهاد اخى الاكبر حمزة فى حرب اكتوبر عام 1973 م ضد الصهاينة وكان ضابطا مهندسا فى سلاح المهندسين ثم حصلت على دبلومة الامراض الجلدية والتناسلية من ذات الكلية كما حصلت على ليسانس كلية الشريعة الاسلامية جامعة الازهر الشريف وكذلك ليسانس كلية الحقوق جامعة الاسكندرية


شاركت فى تاسيس العمل الاسلامى فى الجامعة فى السبيعنيات مع العديد من اخوانى وكنت امينا للجماعة الاسلامية كلية الطب وانا فى الدفعة الثانية فى الكلية وتقدمت لاتحاد الطلاب لاصبح امين اللجنة الثقافية والسياسية على مستوى الكلية وكذلك على مستوى جامعة الاسكندرية وذلك عام 1975, م وبعد دخولى معترك العمل الوظيفى تقدمت للترشيح لمنصب عضو مجلس نقابة اطباء مصر التى امتدت من 1986 وحتى 1990


ثم امينا عاما لنقابة اطباء الاسكندرية من 1990 وحتى كتابة هذه السطور وفى مجال العمل السياسى ترشحت لانتخابات مجلس الشعب مرتين ممثلا لجماعة الاخوان المسلمين فى عام 1984 م على قائمة الوفد الجديد وفى عام 1987 م مستقل ضمن التحالف الاسلامى بين الاخوان وحزب العمل الاشتراكى وحزب الاحرار وتم تزوير الانتخابات ضدى فى كليهما


سجنت عدة مرات كان اولها ضمن قائمة التحفظ على يد الرئيس الراحل انور السادات فى شهر سبتمبر 1981 م ثم فى محاكمة عسكرية 1995 الى 1998 م ثم عام 1999 ثم فى عام 2000 على اثر ترشح زوجتى السيدة جيهان الحلفاوى لعضوية مجلس الشعب ثم سجنت مرة اخرى عام 2003 بعد سقوط بغداد على اثر فعاليات ضد الاحتلال الامريكى للعراق ثم فى شهر مايو 2006 على اثر المظاهرات المؤيدة لنادى القضاة والمنددة بتقديم كل من المستشارين احمد مكي وهشام البسطوسى للمحاكمة التاديبية


ليست هناك تعليقات: