الدكتور ابراهيم يؤدى فترة التكليف بقرية الناصر بالوادى الجديد
- تم توزيعى على وحده الناصر بالواحات الخارجة وهى تخدم ثلاث قرى مجاوره ، وكنت ملتحيا البس جلبابا وفى أول جمعه وصلت فيها وجدت الحاج / عبد الخالق أعطانى جدول خطب الجمعه خلال الشهر ، أتنقل بين القرى وجدول آخر للدروس الدينية الأسبوعية وكان عرب الوادى الجديد يسموننى (الدكتور البديوى) .
ارسل اخوان أسيوط بعدد كبير من الزى الاسلامى للبنات والسيدات بالوادى الجديدوسط حملة لنشر الوعى الاسلامى لزى المرآة وكان دخول المدارس على الابواب ، اتصل بى الحاج / عبد الخالق واخى المهندس / مفيد وطلبوا منى الحضور من القرية إلى مدينة الخارجه ولما حضرت اخبرنى الحاج ان ثلاثتنا سنقوم بزيارة ناظر المدرسة الثانوى بنات بالوادى الجديد ( واعطانى معلومات كاملة عنه وعن اسرته) لاشاركهم فى الحديث بعد معرفه كل شئ عنه.
توجهنا لبيت الناظر وذكر له الحاج عبد الخالق اننى طبيب قادم من الاسكندرية وانى ابديت رغبتى فى زيارته بعد ان سمعت عنه خيرا كثيرا فابتهج الرجل وسر بهذه المقابلة الحافلة .
واثناء الحديث قال الحاج / عبد الخالق الدكتور عنده فكره يريد ان يشرحها لكم ، وعرضت فكرتى كما اتفق معى الحاج عباس قبل زيارة الحاج وهى ان الطالبة فى سن المدارس الثانوية تكون قد بلغت سن المحيض ووجب عليها الحجاب ونحن قد قمنا بإعداد الزى الاسلامى اللازم والحاج /عبد الخالق على استعداد لبيعه بسعر منخفض أو بالتقسيط او مجانا حسب ما تراه يا سياده الناظر بورقه منك تبعث بها الطالبه الى الحاج / عبد الخالق وان يقوم بالتنبيه على الطالبات بذلك فى أول أيام الدراسة . رحب الناظر بالفكرة وكان متدينا وكذلك بناته الاربع وفى طابور الصباح من اليوم الاول للدراسة تكلم الناظر عن الزى الاسلامى وفرضيته على المراة اذا بلغت المحيض واعلن لهن انه سوف يساعدهم فى اقناءه وقدم لهن التسهيلات التى ذكرناه وانه سوف يساعدهن فى اقتناءه , ولم يمض اسبوع حتى كانت كل بنات المدرسة يرتدين الحجاب
وبعد اسبوع طلبنى الحاج / عبد الخالق مره اخرى فحضرت وذهبنا لزيارة الناظر لشكره فرأيناه سعيدا وبادرنا بالشكر على ان اجرى الله هذا الخير على يديه وحكى لنا ان اناس اشتكوه إلى مديرية التربية والتعليم فى اسيوط بانه ارغم البنات على لبس الحجاب وحضر اليه المفتش من اسيوط للتحقيق معه فى ذلك وحين راى المفتش البنات فى زيهن الاسلامى تاثر تاثرا بالغا وقام بكتابة تقرير ممتاز فى ادائى واثنى على وقال لى كنت اتمنى ان اكون مكانك ولكن يكفينى الان ان اكون عونا لك على هذا الخبر
ارسل اخوان أسيوط بعدد كبير من الزى الاسلامى للبنات والسيدات بالوادى الجديدوسط حملة لنشر الوعى الاسلامى لزى المرآة وكان دخول المدارس على الابواب ، اتصل بى الحاج / عبد الخالق واخى المهندس / مفيد وطلبوا منى الحضور من القرية إلى مدينة الخارجه ولما حضرت اخبرنى الحاج ان ثلاثتنا سنقوم بزيارة ناظر المدرسة الثانوى بنات بالوادى الجديد ( واعطانى معلومات كاملة عنه وعن اسرته) لاشاركهم فى الحديث بعد معرفه كل شئ عنه.
توجهنا لبيت الناظر وذكر له الحاج عبد الخالق اننى طبيب قادم من الاسكندرية وانى ابديت رغبتى فى زيارته بعد ان سمعت عنه خيرا كثيرا فابتهج الرجل وسر بهذه المقابلة الحافلة .
واثناء الحديث قال الحاج / عبد الخالق الدكتور عنده فكره يريد ان يشرحها لكم ، وعرضت فكرتى كما اتفق معى الحاج عباس قبل زيارة الحاج وهى ان الطالبة فى سن المدارس الثانوية تكون قد بلغت سن المحيض ووجب عليها الحجاب ونحن قد قمنا بإعداد الزى الاسلامى اللازم والحاج /عبد الخالق على استعداد لبيعه بسعر منخفض أو بالتقسيط او مجانا حسب ما تراه يا سياده الناظر بورقه منك تبعث بها الطالبه الى الحاج / عبد الخالق وان يقوم بالتنبيه على الطالبات بذلك فى أول أيام الدراسة . رحب الناظر بالفكرة وكان متدينا وكذلك بناته الاربع وفى طابور الصباح من اليوم الاول للدراسة تكلم الناظر عن الزى الاسلامى وفرضيته على المراة اذا بلغت المحيض واعلن لهن انه سوف يساعدهم فى اقناءه وقدم لهن التسهيلات التى ذكرناه وانه سوف يساعدهن فى اقتناءه , ولم يمض اسبوع حتى كانت كل بنات المدرسة يرتدين الحجاب
وبعد اسبوع طلبنى الحاج / عبد الخالق مره اخرى فحضرت وذهبنا لزيارة الناظر لشكره فرأيناه سعيدا وبادرنا بالشكر على ان اجرى الله هذا الخير على يديه وحكى لنا ان اناس اشتكوه إلى مديرية التربية والتعليم فى اسيوط بانه ارغم البنات على لبس الحجاب وحضر اليه المفتش من اسيوط للتحقيق معه فى ذلك وحين راى المفتش البنات فى زيهن الاسلامى تاثر تاثرا بالغا وقام بكتابة تقرير ممتاز فى ادائى واثنى على وقال لى كنت اتمنى ان اكون مكانك ولكن يكفينى الان ان اكون عونا لك على هذا الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق