الخميس، مارس ٢٢، ٢٠٠٧

الجماعات الاسلامية بالجامعات المصرية

خليط من حيث الفكر بين الفكر السلفى والفكر الجهادى وفكر الاستاذ سيد قطب كما كانت من حيث الممارسة يتراوح ادائها بين العمل الدعوى السلمى والمواجهه بالعنف مع الخصوم من الاتجاهات المناؤة
وبعد خروج الاباء الاخوان من سجونهم فى اوائل السبعينات .
تميزت الجماعات الاسلامية فى جامعات مصر الى ثلاث مجموعات
المجموعة الاولى : جماعات تلاقت مع الاباء الاخوان الذى خرجوا لتوهم من السجون وتعاهدوا على اعادة بناء الجماعة وتنشيط حركتها وتوسيع قاعدتها .
ومن هؤلاء جامعات الاسكندرية والقاهرة والمنيا وعين شمس والمنصورة وابرز شخصيات هذه المجموعة : عبد المنعم ابو الفتوح – سناء ابو زيد – محمد عبد اللطيف – عصام العريان – حامد الدفراوى – خالد داود – ابراهيم الزعفرانى – ابو العلا ماضى – محى عيسى وحلمى الجزار
المجموعة الثانية : اتخذت نهج العنف والقوة فى سلوكها العملى ( فى جامعات اسيوط ).
والتى عرفت فيما بعد ( الجماعة الاسلامية الجهادية ) ابرز شخصيات هذه المجموعة كرم زهدى – ناجح ابراهيم
وجماعة الفنية العسكرية ( بقيادة صالح سرية )
المجموعة الثالثة : فضلت ان تسمى بالمدرسة السلفية وان تبتعد عن عامل السياسة وتهتم بالاطلاع وتدريس الكتب السلفية وتبنى مدرسة الراى الواحد ومن ابرز شخصياتها ممن اتذكرهم محمد اسماعيل – محمد عبد الفتاح – سعيد عبد العظيم – احمد فريد- محمد الدبيسي—اسامة عبد العظيم
لقد قامت الرغبة بين قادة المجموعة الاولى وجيل الاباء من الاخوان المسلمين على الالتحام واعادة البناء لما لهؤلاء الاباء من حكمة وخبرة ولما يتمتع به الشباب من نشاط وحيوية والتفاف زملاؤهم حولهم وثقتهم فيهم . وكان هذا هو المولد الثانى لجماعة الاخوان المسلمون .

ليست هناك تعليقات: