المجموعة القيادية من شباب الاسكندرية وقرار الانضمام للاخوان ونشاة المدرسة السلفية
قررت المجموعة القيادية من الشباب على اثر ذلك مفاتحة أفراد التنظيم الشبابي في جامعة الإسكندرية برغبتنا في الانضمام للإخوان وعلى
كل طالب أن يأخذ قراره الخاص به عن قناعة ورضى .
وما أتذكره إن إخواننا من شباب الجامعة في التنظيم وافقوا جميعا . ولكننا ظللنا نخفى هذا الأمر عن عموم طلاب الجماعة الإسلامية التي كنا نقودهما بالإسكندرية . وبعد فترة قليلة بدا بعض الاخوة في إبداء قلقهم من العمل مع الأخوان وبدؤوا في إثارة النقاط الأربعة التي تقدم ذكرها باعتبار أن الأخوان عندهم انحرافات عقيدية وتساهل في السنن وتهاون عن الجهاد والتضحية ولا يهتمون بالعلوم الشرعية .
وظلت الفجوة تتسع بين هذه المجموعة التي كان يطلق عليها وقتها مجموعة ( محرم بيك ) حيث كان يسكن معظمهم هذه المنطقة من مناطق الإسكندرية .
عقدت هذه المجموعة من الاخوة لقاءات خاصة بهم ولما جلست معهم القيادات التنظيم الطلابية مع الأستاذ / محمد حسين وطالبوهم بتحديد موقفهم أعلنوا انهم لا يستريحون للانضمام للإخوان ومن هنا بدأت فكرة التمايز بين من اصبح يعمل مع الأخوان ومن رفض العمل معهم لتتكون مجموعة تطلق على نفسها ( الدعوة السلفية ) تميزا لها عن الجماعة الإسلامية بالإسكندرية التي اصبح أعضائها منضمين إلي جماعة الإخوان المسلمون وحان الوقت ليعلن هؤلاء أيضا عن هويتهم الاخوانية وبدا تحديد المواقف داخل طلاب الجامعة في جو صاخب نفسيا وعاطفيا وكذلك النقاشات والحوارات و إبراز كل طرف لميزاته ونقده للطرف الآخر .
وانتقل هذا المثال من التمايز إلى مختلف الجامعات المصرية.
جامعات مصر وثلاث مجموعات
الجماعة الإسلامية ( الله اكبر ولله الحمد ) وهم شباب الإخوان بشعار الإخوان
الجماعة الإسلامية ( لا اله إلا الله ) وهم شباب الجهاد
الدعوة السلفية يمثلون مدرسة شرعية وروح جهادية وهذه الأخيرة لم تزعم أنها تنظيم وان العلاقات تقوم على شكل شيخ وتلاميذ ومن هنا تعددت الدعوة السلفية إلي عدة مدارس .
الاتصال بقيادات الشباب بالقاهرة
وما أتذكره إن إخواننا من شباب الجامعة في التنظيم وافقوا جميعا . ولكننا ظللنا نخفى هذا الأمر عن عموم طلاب الجماعة الإسلامية التي كنا نقودهما بالإسكندرية . وبعد فترة قليلة بدا بعض الاخوة في إبداء قلقهم من العمل مع الأخوان وبدؤوا في إثارة النقاط الأربعة التي تقدم ذكرها باعتبار أن الأخوان عندهم انحرافات عقيدية وتساهل في السنن وتهاون عن الجهاد والتضحية ولا يهتمون بالعلوم الشرعية .
وظلت الفجوة تتسع بين هذه المجموعة التي كان يطلق عليها وقتها مجموعة ( محرم بيك ) حيث كان يسكن معظمهم هذه المنطقة من مناطق الإسكندرية .
عقدت هذه المجموعة من الاخوة لقاءات خاصة بهم ولما جلست معهم القيادات التنظيم الطلابية مع الأستاذ / محمد حسين وطالبوهم بتحديد موقفهم أعلنوا انهم لا يستريحون للانضمام للإخوان ومن هنا بدأت فكرة التمايز بين من اصبح يعمل مع الأخوان ومن رفض العمل معهم لتتكون مجموعة تطلق على نفسها ( الدعوة السلفية ) تميزا لها عن الجماعة الإسلامية بالإسكندرية التي اصبح أعضائها منضمين إلي جماعة الإخوان المسلمون وحان الوقت ليعلن هؤلاء أيضا عن هويتهم الاخوانية وبدا تحديد المواقف داخل طلاب الجامعة في جو صاخب نفسيا وعاطفيا وكذلك النقاشات والحوارات و إبراز كل طرف لميزاته ونقده للطرف الآخر .
وانتقل هذا المثال من التمايز إلى مختلف الجامعات المصرية.
جامعات مصر وثلاث مجموعات
الجماعة الإسلامية ( الله اكبر ولله الحمد ) وهم شباب الإخوان بشعار الإخوان
الجماعة الإسلامية ( لا اله إلا الله ) وهم شباب الجهاد
الدعوة السلفية يمثلون مدرسة شرعية وروح جهادية وهذه الأخيرة لم تزعم أنها تنظيم وان العلاقات تقوم على شكل شيخ وتلاميذ ومن هنا تعددت الدعوة السلفية إلي عدة مدارس .
الاتصال بقيادات الشباب بالقاهرة
فى ذات الوقت التى اجتمعت فيه شمل العمل الاخوانى بالاسكندرية كانت القيادات الشابة فى القاهرة تقترب من الاباء من الاخوان المسلمين متمثلين فى الوالد الفاضل الاستاذ / مصطفى مشهور ولقد شملت هذه القيادات الشابة القاهرية أ. د . محمود غزلان د . عبد المنعم ابو الفتوح د. سناء ابو زيد د. محمد عبد اللطيف د. عصام العريان
التأم شمل الميلاد الاخوانى بالمنيا :
ومثل القيادة د. سيد عبد الستار المليجى م / محى عيسى مهندس / ابو العلا ماضى
الطبيعة الخاصة لاسيوط :
كانت القيادة الاخوانية فى محافظة اسيوط ( فى حدود علمى ) قيادات ليست طلابية ولكنها قيادات الاخوان الاباء وبعض من التحق بهم من اساتذة جامعة اسيوط اذكر منهم أ. د. محمد حبيب
الاتصال والتعاون بين المحافظات :
لقد كانت هناك اتصالات مستمرة بين القيادات الطلابية بجامعات مصر قبل ارتباطهم بالقيادات الاخوانية الاقدم حيث تعارفوا من خلال المعسكرات الصيفية والمؤتمرات المشتركة وانتخابات الاتحادات الطلابية .
ولذلك كان من السهل بعد هذا الميلاد الاخوانى الجديد ان تتواصل المحافظات لعنصرين اساسيين
الاول : هو التعارف الوثيق بين الاخوان القدامى الذين جمعتهم السجون و المحن.
الثانى : التعارف الذى تم بين القيادات الشابة والطلابية من خلال الانشطة المشتركة .
قيادة واحدة للعمل الطلابى الاخوانى :
تشكلت قيادة واحدة لادارة العمل الطلابى الاخوانى على مستوى الجامعات .
لعبت فيها القيادات الجديدة دورا كبيرا كما شارك فى ذلك بدور كبير كل من الاستاذ / محمد حسين عيسى و أ. د محمود عزت حيث تلاحمت القيادات الطلابية لتفوز باتحادات طلاب كثير من جامعات مصر بل وتحصل على رئاسة ومقاعد( اتحاد طلاب مصرالعام ).
الانشطة الطلابية فى الجامعات المصرية :
تركز النشاط الاخوانى اوائل السبعينيات فى داخل الجامعات المصرية حيث تزامن مع انفراجه امنية فى اوائل حكم الرئيس الراحل انور السادات .
فشمل انشطة ثقافية ومحاضرات عامة داخل الكليات حاضر فيها أ. عمر التلمساني – الشيخ سيد سابق – الشيخ محمد الغزالى – أ.د عيسى عبده وكثير من الدعاة .
معسكرات صيفية ورحلات :
كانت اثراء للتوجه الاسلامى ونشر التدين والسلوك الاسلامى القويم المعتدل
النشاط السياسى :
مؤتمرات – ومظاهرات تزامنت مع احداث سياسية
انشطة فنية ورياضية :
اخذت طابع الفائدة والجد وليس اللهو والعبث من الفنون والابداعات الراقية الاخلاقية
التأم شمل الميلاد الاخوانى بالمنيا :
ومثل القيادة د. سيد عبد الستار المليجى م / محى عيسى مهندس / ابو العلا ماضى
الطبيعة الخاصة لاسيوط :
كانت القيادة الاخوانية فى محافظة اسيوط ( فى حدود علمى ) قيادات ليست طلابية ولكنها قيادات الاخوان الاباء وبعض من التحق بهم من اساتذة جامعة اسيوط اذكر منهم أ. د. محمد حبيب
الاتصال والتعاون بين المحافظات :
لقد كانت هناك اتصالات مستمرة بين القيادات الطلابية بجامعات مصر قبل ارتباطهم بالقيادات الاخوانية الاقدم حيث تعارفوا من خلال المعسكرات الصيفية والمؤتمرات المشتركة وانتخابات الاتحادات الطلابية .
ولذلك كان من السهل بعد هذا الميلاد الاخوانى الجديد ان تتواصل المحافظات لعنصرين اساسيين
الاول : هو التعارف الوثيق بين الاخوان القدامى الذين جمعتهم السجون و المحن.
الثانى : التعارف الذى تم بين القيادات الشابة والطلابية من خلال الانشطة المشتركة .
قيادة واحدة للعمل الطلابى الاخوانى :
تشكلت قيادة واحدة لادارة العمل الطلابى الاخوانى على مستوى الجامعات .
لعبت فيها القيادات الجديدة دورا كبيرا كما شارك فى ذلك بدور كبير كل من الاستاذ / محمد حسين عيسى و أ. د محمود عزت حيث تلاحمت القيادات الطلابية لتفوز باتحادات طلاب كثير من جامعات مصر بل وتحصل على رئاسة ومقاعد( اتحاد طلاب مصرالعام ).
الانشطة الطلابية فى الجامعات المصرية :
تركز النشاط الاخوانى اوائل السبعينيات فى داخل الجامعات المصرية حيث تزامن مع انفراجه امنية فى اوائل حكم الرئيس الراحل انور السادات .
فشمل انشطة ثقافية ومحاضرات عامة داخل الكليات حاضر فيها أ. عمر التلمساني – الشيخ سيد سابق – الشيخ محمد الغزالى – أ.د عيسى عبده وكثير من الدعاة .
معسكرات صيفية ورحلات :
كانت اثراء للتوجه الاسلامى ونشر التدين والسلوك الاسلامى القويم المعتدل
النشاط السياسى :
مؤتمرات – ومظاهرات تزامنت مع احداث سياسية
انشطة فنية ورياضية :
اخذت طابع الفائدة والجد وليس اللهو والعبث من الفنون والابداعات الراقية الاخلاقية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق