الخميس، مارس ٢٢، ٢٠٠٧

الظروف التى كانت تعيشها مصر عندما بدات الصحوة الاسلامية

كان لهزيمة مصر فيما سمى نكسة سنة 1967 امام الجيش الصهيونى اكبر الاثر فى ظهور حقيقه الفساد الذى كان متفشيا فى البلاد وكذلك ساهمت هذه النكسة فى عودة الوعى واستفاق المصريون على وقع هذه الصدمة المريره المؤلمه ولم يجدوا ساعتها قاربا للنجاة فى هذا البحر الهائج المظلم الا الهوية الاسلامية والعودة الى الله وترك الشعارات الجوفاء ولاول مرة يقوم الطلاب بمظاهرات فى الجامعات خاصة جامعة الاسكندرية عام 1968 ضد عبد الناصرورموز النظام وقتها وبدا النظام يصفى حساباته من داخله وبدات الصحوة الاسلامية تعود وتسارعت الايام ومات عبد الناصرسبتمبرعام 1970 وتولى الرئيس انور السادات الحكم متجها بالبلاد ناحية الغرب بعد ان كان عبد الناصر قد وجهها قبل المشرق وبدا الصراع بين السادات ومراكز القوى الناصرية واستطاع السادات ان يتخلص من مراكز القوى ويسمح بهامش من الحرية واخرج الاخوان المسلمون من السجون فى اوائل السبعينيات ورفع يد الجهات الامنية والقمعية ان تبطش بالاسلاميين او اغيرهم واعلن عن سياسته للانفتاح الاقتصادى وانتصر الجيش المصرى ومعه الجيوش العربية وعبر القناة وحطم خط برليف الحصين فى معركة العاشر من رمضان السادس من اكتوبر عام 1973 تحت شعار ( الله اكبر ) ثم جاءت الثغرة ومحاصرة الجيش الثالث ووصول الجيش الصهيونى لى مدينة ااسماعيلية حيث تدخلت امريكا بثقلها وعلى الصعيد السياسى انتقل السادات من الحزب الاشتراكى الى نظام المنابر ثم الاحزاب ثم كانت صاعقه زيارة السادات للقدس وما تلاها من مباحثات مصرية اسرائيلية انتهت بمعاهدة كامب ديفيد برعاية امريكية عام 1977 وقاطعت الدول العربية مصر مقاطعة جماعية وقام السادات باعتقالات بستمبر 1981 وما اعقبها من مقتله فى الذكرى الثامنة لحرب اكتوبر يوم السادس من اكتوبر اثناء العرض العسكرى على يد الملازم أول/ خالد الإسلامبولي ورفاقه ثم اعتقالات شملت الالاف وتولى الرئيس حسنى مبارك رئاسة مصر حيث كان يشتغل منصب نائب رئيس الجمهورية

ليست هناك تعليقات: