المولد الثانى لجماعة الاخوان المسلمون بالاسكندرية
التأم شمل الجماعة بقيادة الوالد الفاضل الحاج / عباس السيسى صاحب القلب الكبير والعقل المنفتح والروح الشابه ومعه الحاج محمود شكرى والاستاذ / محمد عبد المنعم والاستاذ جمعة امين و معهم جيل السبعينيات وعلى راسهم الاستاذ الفاضل : محمد حسين عيسى الذى مثل حلقة الوصل الاولى لهذا الميلاد والمهندس حامد الدفراوى والمهندس خالد داود وابراهيم الزعفرانى لتمثل هذه المجموعة مجتمعة قيادة العمل الاخوانى لمرحلة السبعينيات بالاسكندرية
وكانت ليلة عاصفة في منزل الحاج عباس
في عام 1975 كان شباب الجامعات بالإسكندرية قد كونوا تنظيم لتربية الأفراد وضمهم في مجموعات لادارة العمل الدعوى العام في الجامعة وقاد هذا التنظيم عدد من الطلاب بقيادة الأستاذ / محمد حسين في إحدى الأيام تكلم الأستاذ / محمد حسين إلي هذه المجموعة بان الأخوان يريدون منك تحديد موقفكم من العمل معهم فعليكم أن تجلسوا سويا تحددوا نقاط النقاش وبالفعل جلسنا واتفقنا على أن نتناقش مع الأخوان الكبار أربع نقاط اختلاف حسب تصورنا في حينه بيننا وبين منهج الأخوات وتمثلت هذه النقاط في :
تناول الأخوان لمسائل العقيدة ( الأسماء والصفات , والتوسل , غيرها )
مدى تمسك الأخوان بالسنن الطاهرة ( اللحية , الجلباب وغيرها )
مدى الثقافة الشرعية عند الأخوان
مفهوم الجهاد وهل الأخوان سيظلوا يقدمون التضحية رغم السجون والمحن
حدد موعد اللقاء بمنزل الحاج عباس بمدينة رشيد حيث استمر اللقاء والنقاش من بعد صلاة العشاء والى صلاة الفجر من اليوم التالي .
أدار النقاش الحاج عباس السيسى ( رحمه الله ) وحضره الحاج محمود شكري والأستاذ جمعة أمين وحضره من الشباب مهندس حامد الدفراوي مهندس خالد داود د . إبراهيم الزعفراني واتخذ الأستاذ / محمد حسين قرار بان يفسح المجال للشباب في الحوار مباشرة بينهم وبين هذه التيارات الاخوانية .
قبل البدء في نقاش هذه النقاط الأربعة أحسسنا جميعا أن هناك لبس فالإخوان يعتقدون أن هذا الشباب اصبح في صفوف الأخوان . وانهم أتوا لاستجلاء بعض النقاط التي لهم رغبة في استجلائها و أما الشباب فهم يرون أن حسم قرارهم بالعمل في صفوف الأخوان مرتبط باستجلاء هذه النقاط الأربع . تحاور الحاضرون حول رؤية الشباب ورؤية الاخوان في هذه المسائل . فالشباب يتناول مسائل العقيدة بتفاصيلها والقيادات الاخوانية ترى أن التفصيل هو متروك للعلماء الأكادميين ولا يصح أن نثير بعض القضايا العقيدية التي لم تعد مثارة في حاضرنا المعاصر .كما أن الشباب يعطون السنن الظاهرة حجم كبير والقيادات الاخوانية ترى أن توضع في حجمها المناسب .
الشباب يرون في عموم الإخوان عدم توسع في العلوم الشرعية والقيادات الاخوانية ترى أن لكل إنسان في الأخوان أن يأخذ من العلوم الشرعية بما هو واجب عليه ثم يترك للمتخصصين من الاخوان بعد ذلك التبحر في العلوم الشرعية
وحول قضية الجهاد والتضحية أوضح الإخوان أن التضحية والجهاد هي أحد أركان بيعتهم لكن الجهاد له قواعد و أصول شرعية يجب الالتزام بها وبعد هذا النقاش الطويل الذي اختصرته في هذه الكلمات عدنا إلي الإسكندرية وقد وصلنا إلي درجة من القناعة ودرجة أعلى من الحب والألفة بعد هذا الحديث الصريح الشفاف .
وكانت ليلة عاصفة في منزل الحاج عباس
في عام 1975 كان شباب الجامعات بالإسكندرية قد كونوا تنظيم لتربية الأفراد وضمهم في مجموعات لادارة العمل الدعوى العام في الجامعة وقاد هذا التنظيم عدد من الطلاب بقيادة الأستاذ / محمد حسين في إحدى الأيام تكلم الأستاذ / محمد حسين إلي هذه المجموعة بان الأخوان يريدون منك تحديد موقفكم من العمل معهم فعليكم أن تجلسوا سويا تحددوا نقاط النقاش وبالفعل جلسنا واتفقنا على أن نتناقش مع الأخوان الكبار أربع نقاط اختلاف حسب تصورنا في حينه بيننا وبين منهج الأخوات وتمثلت هذه النقاط في :
تناول الأخوان لمسائل العقيدة ( الأسماء والصفات , والتوسل , غيرها )
مدى تمسك الأخوان بالسنن الطاهرة ( اللحية , الجلباب وغيرها )
مدى الثقافة الشرعية عند الأخوان
مفهوم الجهاد وهل الأخوان سيظلوا يقدمون التضحية رغم السجون والمحن
حدد موعد اللقاء بمنزل الحاج عباس بمدينة رشيد حيث استمر اللقاء والنقاش من بعد صلاة العشاء والى صلاة الفجر من اليوم التالي .
أدار النقاش الحاج عباس السيسى ( رحمه الله ) وحضره الحاج محمود شكري والأستاذ جمعة أمين وحضره من الشباب مهندس حامد الدفراوي مهندس خالد داود د . إبراهيم الزعفراني واتخذ الأستاذ / محمد حسين قرار بان يفسح المجال للشباب في الحوار مباشرة بينهم وبين هذه التيارات الاخوانية .
قبل البدء في نقاش هذه النقاط الأربعة أحسسنا جميعا أن هناك لبس فالإخوان يعتقدون أن هذا الشباب اصبح في صفوف الأخوان . وانهم أتوا لاستجلاء بعض النقاط التي لهم رغبة في استجلائها و أما الشباب فهم يرون أن حسم قرارهم بالعمل في صفوف الأخوان مرتبط باستجلاء هذه النقاط الأربع . تحاور الحاضرون حول رؤية الشباب ورؤية الاخوان في هذه المسائل . فالشباب يتناول مسائل العقيدة بتفاصيلها والقيادات الاخوانية ترى أن التفصيل هو متروك للعلماء الأكادميين ولا يصح أن نثير بعض القضايا العقيدية التي لم تعد مثارة في حاضرنا المعاصر .كما أن الشباب يعطون السنن الظاهرة حجم كبير والقيادات الاخوانية ترى أن توضع في حجمها المناسب .
الشباب يرون في عموم الإخوان عدم توسع في العلوم الشرعية والقيادات الاخوانية ترى أن لكل إنسان في الأخوان أن يأخذ من العلوم الشرعية بما هو واجب عليه ثم يترك للمتخصصين من الاخوان بعد ذلك التبحر في العلوم الشرعية
وحول قضية الجهاد والتضحية أوضح الإخوان أن التضحية والجهاد هي أحد أركان بيعتهم لكن الجهاد له قواعد و أصول شرعية يجب الالتزام بها وبعد هذا النقاش الطويل الذي اختصرته في هذه الكلمات عدنا إلي الإسكندرية وقد وصلنا إلي درجة من القناعة ودرجة أعلى من الحب والألفة بعد هذا الحديث الصريح الشفاف .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق