احداث الكلية الفنية
فى عام 1974 وكان العمل الاسلامى على اشده اخذا فى الاتساع لكن الفهم الاسلامى لم يكن قد تبلور بعد فالشباب متحمس للاسلام وبامكان اى شخص اقناع الشباب باى فكر اسلامى خاطئ لوجود الفراغ الثقافى الدينى الصحيح فقامت مجموعة يتراسها استاذ فى جامعة الازهر فلسطينى الجنسية هو د . صالح سريه بعمل جماعة لاقامة الحكومة الاسلامية عن طريق العمل المسلح واخذ يجمع الشباب على هذا الهدف وكان من انشط اعضائها فى الاسكندرية طالب بكلبة الهندسة هو طلال الأنصاري كان سريع الحركة يقوم باستخدام ايات الجهاد فى القران لاقناع الشباب للانخراط فى الجماعة كقوله تعالى " يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم الى الارض "
وكان يتعهد لهم بان اقامة الدولة الاسلامية لن تستغرق شهور قليلة وكان خطتهم الاستيلاء على كلية الفنية العسكرية بالتعاون مع بعض طلبة الكليه الفنيه( وعلى رأسهم كارم الاناضولى) الذين انتسبوا اليهم بعد قطع اسلاك التليفون وقطع الكهرباء وبعد الاستيلاء على الاسلحة الموجودة بها ثم يتوجهون بالاسلحة الى مقر قيادة الثورة حيث يكون السادات مجتمعا مع كل المسئولين فى الدولة فيتم القاء القبض عليهم فى حين تستولى مجموعة على الاذاعة واذاعة بيان قيام الحكومة الاسلامية وبهذه الفكرة الساذجة اقتنع الشباب المتحمس . ولكنهم افاقوا للحقيقة حينما هاجموا الكلية وقطعوا الكهرباء والتلفونات ففوجئوا بالطائرات تلقى الاضواء على الكلية والاتصالات اللاسلكية والقتال يدور على باب الكلية ليقتل عدد كبير من الشباب المهاجم وعدد من حراس الكلية ويقبض على الباقيين من افراد الجماعة ويقدموا للمحاكمة العسكرية لتحكم بالاعدام على صالح سرية وكارم الاناضولي بالسجن على الباقين وكان ذلك درسا للمتدينين المتحمسين الا يندفعوا وراء كل دعوه متهوره قامت على فكرة سطحيه ساذجه
وكان يتعهد لهم بان اقامة الدولة الاسلامية لن تستغرق شهور قليلة وكان خطتهم الاستيلاء على كلية الفنية العسكرية بالتعاون مع بعض طلبة الكليه الفنيه( وعلى رأسهم كارم الاناضولى) الذين انتسبوا اليهم بعد قطع اسلاك التليفون وقطع الكهرباء وبعد الاستيلاء على الاسلحة الموجودة بها ثم يتوجهون بالاسلحة الى مقر قيادة الثورة حيث يكون السادات مجتمعا مع كل المسئولين فى الدولة فيتم القاء القبض عليهم فى حين تستولى مجموعة على الاذاعة واذاعة بيان قيام الحكومة الاسلامية وبهذه الفكرة الساذجة اقتنع الشباب المتحمس . ولكنهم افاقوا للحقيقة حينما هاجموا الكلية وقطعوا الكهرباء والتلفونات ففوجئوا بالطائرات تلقى الاضواء على الكلية والاتصالات اللاسلكية والقتال يدور على باب الكلية ليقتل عدد كبير من الشباب المهاجم وعدد من حراس الكلية ويقبض على الباقيين من افراد الجماعة ويقدموا للمحاكمة العسكرية لتحكم بالاعدام على صالح سرية وكارم الاناضولي بالسجن على الباقين وكان ذلك درسا للمتدينين المتحمسين الا يندفعوا وراء كل دعوه متهوره قامت على فكرة سطحيه ساذجه
هناك ٤ تعليقات:
وأين كنت بازعفرانى عند هذه الاحداث وكم كان عمرك وماكان دورك الحكيم حتى تتذكر وتقيم وتسفه غيرك ...عيب.. احترام الاخر من شيم الرجال المحترمين .وياليتك تقول وتذكر لنا عن نفسك و ماذا عملت حتى يقول الناس رأيهم .(محمود خلاف - أحد المشاركين فى هذه الاحداث )
ردا على الأخ محمود خلاف كان الأخ الزعفراني يدعو لتجارة العسل والمكسب الحلال والزواج المبكر وكان لا يعرف بيعة ولا جماعة ولا سمع ولا طاعة ولا جهاد ولا كلمة حق عند سلطان جائر ولكن المتميزون من الإخوة ذهبوا إلى الإخوان متمثلة في الشيخ على عبده اسماعيل الذي أوصلهم إلى المرشد الهضيبي الذي تعرف على د. صالح سرية كعالم من إخوان العراق
وحركة الفنية التي تسخر منها تشبه حركة 1965 من الإخوان وتشبه دعم الإخوان لحركة1952 التي تحولت إلى ثورة وشكرا
الأستاذ الزعفراني معلوماتك غير دقيقة وينبغي تحديث ذاكرتك حتى تكتسب كلماتك مصداقية
لاندرى هل هذارأى شخصى للزعفرانى حكيم زمانه أم رأى الجماعة المعصومةمن الاخطاء وكما يقولون فى الامثال اللى بيته من زجاج لا يلقى الطوب على الاخرين
إرسال تعليق