الأربعاء، أغسطس ١٥، ٢٠٠٧

مواقف بعض الاطراف من ترشيح امرأة اخوانية

مواقف من انتخابات اول سيدة من الاخوان
المراسلون الاجانب
-رغم العدد الكبير من المراسلين ووكالات الانباء ووسائل الاعلام الاجنبية بمختلف انواعها فلم يجب احد منهم بوضوح وصراحة عن سر اهتمامهم ومتابعتهم لموضوع ترشيح امراة من الاخوان لانتخابات مجلس الشعب .
عشرات المراسلين الذين كانوا يتوافدون علي منزلنا طوال مدة الدعاية الانتخابية وكانوا يندهشون حين يكتشفون انهم يستقبلون من
خلال اسرة بسيطة تتعامل معهم باحترام وحيدة تقدم لهم تحية الضيافة خلافا لما صور لهم عن الاسلاميين بانهم اهل عنف وشراسة
وبغض واحتقار ونبذ لغير المسلمين وانهم سيقابلوا بوجوه كشرة والفاظ غليظة
.
لاحظنا هذا من كلماتهم المباشرة مثل ( هل بيوت الاخوان كلها سمحة مثل اسرتكم هذه ) – او ( لم يكن في تصورنا ان تكون معاملتكم لنا علي هذه الدرجة من الود )
.
لاحظنا ان اسئلتهم كانت كثيرة ومختارة بعناية ومهدفة , احسسنا بانهم يبحثون من وراء هذه التجربة عن اسئلة ( هل هذا تطور جديد ام هو مجرد تكتيك ؟ وان كان تطورا فما اسبابه ودوافعه وما هو مداه ؟ هل هذا توجه عام في الجماعة ام توجه لفصيل منها ؟ هل هذا تطور في الفكر والاداء والي اين يتجه ؟
احسسنا من اهتمامهم بمعرفة مكانة المراة داخل الاخوان انهم يبحثون من خلالها عن قوة الجماعة ومدي قدرتها علي الاستمرار
.
حيث ذكروا ان قوة أي تجمع انساني وانتشارة وبقائه يقاس بثلاث امور
الاول كيفية اختيارهم لقيادتهم فان كانت آلية اختيار القياده قادرة علي افراز القيادات الاكفء و الاجدرفمستقبل هذه الجماعة مشرق
الثاني مكانة الطبقة الاضعف داخل الجماعة وبعتبار المراةتمثل هذه الطبقة فى غالب الاحيان وعلى هذا فالمجتمعات التي تعطي المراة
حقها ومكانتها فهي مجتمعات عادلة يكتب لها البقاء والتقدم حيث يجد الضعيف فيها نفسه علي قدم المساواة مع القوي .
الثالثة هى مدي سعة مبادئها وسعة عقول وقلوب من يحملونها بحيث تتسع مساحات الالتقاء مع غيرهم من الجماعات والمجتمعات وبذلك يمكنها العيش والتعامل من خلال هذا المشترك .
-كما ان بعض المؤسسات الاعلامية سائها ما احدثه نبأ ترشيح الاخوان للمراة في مجلس الشعب و الذي أعطى صورة مضيئة عن
الاخوان فهم يسارعون إلىتشويه هذه الصورة وطمسها بكل الوسائل (وكما حدث مع التليفزيون الالماني الذي عرض صورة المرشحة في مشاهد تنفر المشاهد الغربي حيث لم يعرضها الا في اماكن يعيش فيها اهل الدائرة حياةلاانسانية سواء من ناحية النظافة او الصحة او التغذية او الاعمال
.
أحدالامثله لجولة إنتخابية في صحبة مراسلة أجنبية
كانت جيهان الحلفاوي تقوم بجولات حافلة بالاخوات وبعض الاخوة وكذلك مرافقينا من المراسلين الاجانب الذين كانوا حريصين علي
تغطية الجولات وردود افعال الشارع المصري واهل الدائرة خاصة في المناطق الشعبية علي ترشحها وفى احدى الجولات صاحبتنا فيها احدي المراسلات الامريكياتوكانت يؤدى عملها بكل جد ونشاط واتقان سجلت بالصوت والصورة كل كلمات جيهان اثناء الجولة كما
سجلت لعدد كبير من مواطني الدائرة سجلت معهم قبل واثناء وبعد مرور الموكب الدعائي حتي انها كانت تصعد الشرفات وتسجل مع اهلها المحتشدين فيها سجلت مع عدد كبير من الرجال في المقاهي والمحلات وسجلت مع المارة في الشوارع الحديث، وبعد الجولة
طلبت حوارا خاصا مع المرشحة جلسنا في عيادتي الكائنة بدائرة الرمل ومما قالته المراسلة :من الامور التى لم استطع فهمها هي ان احاديثك تناولت مبادئ عامة ولم تتطرقى الى برنامجكى الانتخابى أو مشاكل أهل الدائرة وماتعتزمين تقديمه لهم الا فى قليل من
المواقف والكلمات و رغم هذا فمعظم من استطلعت آرائهم يؤيدونك ويعتزمون التصويت لصالحك ؟) أوضحي جيهان الاسباب الاخرىالتى تجعل أهل الدائرة يؤيدونها بالاضافة الى البرنامج والاحاطة بالمشاكل التى يعانيها أهل الدائرة .

أول الاسباب ان من يصطحبونني في جولاتي هم من شخصيات اخوانية من اهل الدائرة المعروفين فيها من خلال خدماتهم لاهل الدائرة والوقوف معهم في حل مشاكلهم اما عن طريق الجمعيات الخيرية المنتشرة بالدائرة او التعامل المباشر، فاهل الدائرة يعلمون ان هذه
المرشحة تمثل هؤلاء الناس الذين قاموا بالعمل ولا يزالون ساهرين علي خدمة اهل الدائرة فالبرهان العملي ابلغ من الكلام
وثاني هذه الاسباب ان الناس سئمت الحزب الوطني والفساد والفشل الذي جره علي مصر وهم يريدون التغيير باناس اقل ما يتصفون
به هو نظافة اليد والامانة والصدق في القول
وثالثها ان حب المصريين للاسلام ولمن يمثلونه بصدق يجعلهم حريصين على نجاح من يمثل الاسلام حرصهم علي مصالحهم
الشخصية تماما مع يقينهم ان الممثلين الصالحين هم أهل الاصلاح الحقيقي .
عدد كبير من وسائل الاعلام العربية كان يتابع الحملة الانتخابية لمرشحة الاخوان خاصة الدولية منها مثل الشرق الاوسط وجريدة
الحياة التي كانت متابعتها شبة يومية عن طريق مراسلها أ / محمد صلاح الذي كان يتصل بنا يوميا ليعرف الاخبار اول باول من أمثلتها
مقابلة بين مرشحة الاخوان السيده/جيهان الحلفاوى محافظ الاسكندريةاللواء/محمد المحجوب بمكتبه تشتكي تمزيق دعايتها الانتخابية
تصريحاتها عن ضرورة ان تناضل المراة الكويتية للحصول علي حقها في المشاركة في الانتخابات العامة ادلاء بصورتها وترشحا حيث كانت وقتها محرومة حتي من حقها في الادلاء بصوتها ،هذا التصريح الذي دفع باخوان الكويت الي ارسال رسالة يطلبون فيها مراعاة ظروف كل دولة وكل بيئة وكل مجتمع فلكل مجتمع ظروفه وتقاليده وان كان هذا الامر قد تغير بعد احتلال امريكا للعراق حيث صدرت
قوانين تعطي المراة حقها في التصويت والترشح للانتخابات العامة
مسؤلة أمريكية تلتقى بمرشحة الاخوان فى الاسكندرية
اتصلت موظفة فىالمركز الثقافى الامريكى السيده/ريهام سليمان بزوجتى جيهان وطلبت ترتيب لقاء مع سكرتيرة أول السفارة الامريكية معها وافقت جيهان وحددنا الوعد فى منزلنا وقد قمت بالاتصال بمسؤل أمن الدولة بالاسكندرية وأبلغتة الخبر والموعد
والمكان واستعدادنا لحضور من تنتدبونه لحضور اللقاء فليس عندنا ما نخافه أونخفيه فنحن نقبللقاء من يرغب فى لقائنا ولكن نلتقى
بهم فى العلن بشفافية كاملة ،حضرت المسؤلة الامريكية الى الاسكندرية فى المعد ودار حوارطويل مابين مواقف الإخوان الدولية و علاقتهم بالنظام و الأحزاب السياسية و مكانة المرأة في جماعة الأخوان المسلمين و أسباب ترشيح النساء في هذه المرة بالذات و
أسباب إختيار الإسكندرية في هذا الترشيح و المعوقات و المضايقات التي تقابل المرشحة وو سائل الدعاية التي تستخدمها و كان من
اللافت للنظر تركيزها على الخدمات الإجتماعية التي قدمها الإخوان داخل الدائرة حيث تحدثت عن المساعدات المادية للفقراء و المعارض الخيرية لمستلزمات المدارس و مشروع شنطة المدرسة فى بداية العام الدراسي و كانت تعرف تواريخ هذه الأنشطة و قالت
أن هذه هى أفعل و سائل الدعاية التي ستكون سبباَ في فوز مرشحة الإخوان في الدائرة

و مما أثار إنتباهي أنها كانت تستمع لإلى سرد وسائل الدعاية المختلفة من دعايات معلقة أو موزعة أو جولات إنتخابية بغير إكتراث أما حين وصل الحديث الى أنواع الخدمات الإجتماعية التي يقدمها الإخوان لأهل الدائرة تصاعد إهتمامها مشيرة بأصبعها بلإنفعال قائلة ( it is ) و أكملت باللغة العربية هذه هي الدعاية الحقيقية و أنا أعلم أنك قمتي بتوزيع عدد كبير من الحقائب المدرسية الفاخرة بها
أدوات مدرسية قدمتها الجمعيات الخيرية التابعة لللإخوان يوم كذا ..
اما وسائل الاعلام المصرية فقد تبنت صحف المعارضة متابعة هذا الموضوع بدرجات متفاوتة . ما اجبر الصحف والمجلات الحكومية
المسماه بالقوميه بتناول الموضوع .
ولقد شنت بعض الصحف والمجلات التابعة للنظام او المحسوبة عليه هجوما حادا فى محاوله للتشويش علي الصورة المضيئة التي ظهر بها الاخوان .
بداية المواجهه الامنية لمرشحة الاخوان :
-بدات الحملة الامنية ضدها بتمزيق الدعاية الانتخابية من الشوارع وتهديد المحلات والمقاهي من توزيع اعلانات للمرشحة
اوالسماح لها باستخدام هذه الاماكن للدعاية وعرقلة الجولات الانتخابية والمطالبة بالحد من اعداد المشاركين في هذه الجولات
.
ثم بدات عمليات القبض علي رموز الاخوان وكذلك القائمين علي ادارة الحملة الانتخابية للمرشحة ثم القبض علي زوج المرشحة (ابراهيم الزعفراني ).
-لقد سبق القبض علىّ تهديدات ورسائل بان القبض عليّ امر قد اقرته الداخلية وانه لم يبق الا تحديد الموعد . لم اعبأ بذلك لاني كنت اتوقعه ..
ومن الطريف اني اثناء اتصالي مع اخي الحبيب الصحفي /حازم غراب ذكرت له الاخبار التي وصلت عن اعتزام الداخلية القاء القبض علي فابتهج وقال ياريت فالقبض عليك سيرفع اسهم المرشحة ارتفاعا كبيرا وسيحدث تعاطفا شديدا معها .

ليست هناك تعليقات: