حوار مع الضباط 1995
في حوار مع أحد ضباط السجن
تحدث الضابط أن الداخلية أفلحت في القضاء علي العنف الى الابد وهو يتساءل عن أسباب ظهور مثل هذه الجماعات ؟ولكني لم أوافقه علي ما يتصوره من أن العنف قد انتهى الى الابد وأن القضاء عليها هو دور وزاره الداحليه وذكرت
له أن لبالمشكلة هو أن الأوامر الإلهية في جانب –والواقع المطبق في بلادنا الإسلامية في جانب أخر . وهناك فجوة تفصل بينهما .فحين يقرا المسلم القران والسنة . ثم يري الواقع يخالف ذلك وهنا يبدا في التفكير كيف يتطابق الواقع مع القران والسنة وتزول الفجوة – فيستحيل علي المسلم الصادق أن يقول بتغيير القران والسنة ليتطابق مع الواقع فضلا عن انه لا يستطيع ذلك - فيصبح أمام المسلم الصادق حلا واحدا وهو تغيير الواقع ليطابق الكتاب والسنة .وهنا ينقسم المسلمون إلى جماعات. - وافراد وخماعات تري تغيير هذا الواقع بالعنف والقوة (أمثال الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد).- وجماعات تري تغيير الواقع بالإقناع و بالمشاركة في الحياة العامة وغيرها لتغييرها بالطرق السلمية (مثل جماعتنا الإخوان المسلمون) وغيرها في الأقطار الإسلامية
وستظل الأجيال القادمة تسلك أحد الطريقين . ما استمر انفصال الواقع عن الكتاب والسنة .وهذا هو السبب الحقيقي لوجود العمل
الجماعي الإسلامى بأنواعه .ولن تفلح حجج المدافعين عن الواقع ولا بطش الظالمين من إثناء المسلم المكلف والمحاسب أمام الله وحده أن تثنيه عن طريقه .
حوار مع ضابط من أمن الدوله
حوار مع ضابط من أمن الدوله
قبل خروجي بأيام من السجن أبريل 1998 بعد انقضاء فترة السجن .حضر إلى سجن ملحق مزرعة طره أحد ضباط أمن الدولة وجلس مع عدد منا كل علي حدة.أدار حوار معه ولم يذكر لنا هدف الحوار فربما كان الدافع إلى هذا الحوار التعرف علي أشخاصنا عن قرب أو معرفة التأثير الذي قد يكون السجن احدثة فينا .لااعرف بالضبط فكان من حواره معي أنى سألته أريد أن أعرف الخطأ الذي ارتكبناه في حق وطننا وشعبنا حتى نندم عليه و لا نعود إليه ؟فقال المشكلة أنكم تنظيم غير قانوني !.قلت له دعك من مسالة القانونية فأنت اكثر الناس معرفة بطبيعة الانتخابات التي أتت بمعظم أعضاء مجلس الشعب . وان النظام إذا أراد أن يجعل الإخوان تنظيم قانوني غدا فسوف يلبي مجلس الشعب بلا تردد وإذا أراد أن يجعله تنظيم غير قانوني فبإمكانه أن يفعل ذلك -المهم هوتقييم الأعمال والممارسات علي ارض الواقع التي قام ويقوم بها الإخوان المسلمون -هل هم عملوا لصالح بلدهم وشعبهم أم اضروا بهم؟في الاتحادات الطلابية التي فاز بها شباب الإخوان هل ما فعلوه من مذكرات دراسية ومعارض لشراء الأدوات الدراسية بسعر رمزي إضافة إلى توعية الشباب ضد الانحراف والفساد الديني والأخلاقى والمظاهرات في وجه الظلم الذي يقع علي إخوانهم هنا وهناك .
هل هم بذلك عملوا لصالح إخوانهم ووطنهم أم اضروا ؟
هل هم بذلك عملوا لصالح إخوانهم ووطنهم أم اضروا ؟
في الجمعيات الخيرية التي انشاها الإخوان ونشطوا فى المستوصفات والحضانات وفصول التقوية وتعليم الأطفال والشباب والرجال والنساء آداب إسلامهم وأمور العبادة .
هل هؤلاء عملوا لصالح بلدهم ووطنهم أم اضروا ؟ =الإخوان الذين فازوا بعضوية النقابات المهنية وأداروا انتخابات نزيهة وقدموا لزملائهم المهنيين الخدمات المهنية والاجتماعية والاقتصادية .
هل هؤلاء عملوا لصالح بلدهم ووطنهم ام اضروا به؟
هل هؤلاء عملوا لصالح بلدهم ووطنهم أم اضروا ؟ =الإخوان الذين فازوا بعضوية النقابات المهنية وأداروا انتخابات نزيهة وقدموا لزملائهم المهنيين الخدمات المهنية والاجتماعية والاقتصادية .
هل هؤلاء عملوا لصالح بلدهم ووطنهم ام اضروا به؟
-هل الإخوان الذين فازوا بمقاعد مجلس الشعب واخلصوا لدوائرهم بالخدمات
وقاموا بدورهم الرقابي والتشريعى بشجاعة ونزاهة .
هل هؤلاء عملوا لصالح بلدهم وشعبهم أم اضروا به ؟
صمت المسؤل فترة وقال المشكلة أنكم تنظيم سري . قلت له هذا لا يعقل .- هل هناك تنظيم سري يقدم طلابه لانتخابات اتحاد الطلاب عن سنوات الكليات الأربع بما يقرب اثنين عن كل لجنة بواقع خمسة لجان . أي عشرة أفراد عن كل دفعة وأربعون عن كل كلية وأربعمائة في المتوسط عن كل جامعة وأربعة آلاف في المتوسط عن جامعات مصر؟لو كان تنظيما سريا كيف يتقدم هذا العدد من طلابه بأسمائهم بصورهم بعناوينهم بشخصهم بشعاراتهم إلى المجتمع علانية .-ثم تقول انه تنظيم سري ! -مجالس الجمعيات الخيرية المنتشرة في مصر والتي أعضائها من الإخوان بأسمائهم وعناوينهم وشخوصهم يعرفهم القاصي والداني . ثم تقول انه تنظيم سري ! -أعضاء مجالس النقابات بواقع خمسة علي الأقل لنقابات فرعية في عدد النقابات في عدد المحافظات يملئون استمارات بأسمائهم وعناوينهم ويدخلون الانتخابات بشعاراتهم . ثم تقول تنظيم سري!. -قل هذا علي انتخابات مجلس الشعب وعدد المندوبين في اللجان الانتحابيه وكذلك المجالس المحلية .
ثم تقول بعد هذا انه تنظيم سري
ثم تقول بعد هذا انه تنظيم سري
أنها جماعة لها شعبيتها وشرعيتها الشعبية حتى وان حرمها النظام من حقها القانوني .-ولما عجز الحزب الحاكم عن منافستها علي الأرض في حيدة ونزاهة وشفافية حرمها من وجودها القانوني وحاربها أمنيا واجتماعيا واقتصاديا . رغم أن يدها نظيفة من أن تمتد بعنف أو إيذاء أو إضرار بوطنها أو إخوانها في الوطن. -وفي ختام حديثي هذا قلت له أقول لحضرتك علي ماذا ندمنا –ندمنا علي أننا لم نفعل أضعاف ما كنا نعمل من خير لبلدنا وشعبنا وديننا ونسأل الله أن نتدارك هذا التقصير فيما نستقبل من ايامنا ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق