الاثنين، أغسطس ٢٠، ٢٠٠٧

. د. عبد المنعم أبو الفتوح يقف للرئيس السادات

ذكرني موقف الأستاذ عمر هذا بموقف أخي الحبيب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و كان لا يزال طالباً و عضواً في مجلس إتحاد طلاب مصر ( و هو أول كادر اسلامي إخواني يصل لهذا الموقع ) حيث أعد الرئيس السادات لقاء حواري مع إتحاد طلاب مصر و أذيع
مباشرة على شاشة التلفاز في عام 1975 و كان المقصود ان يحاور الفكر الناصري متمثلاً فى الأستاذ: حمدين صباحي الذى كانهوالآخر يومها عضو في مجلس اتحاد طلاب مصرو قد رتب لهذا اللقاء ليتمكن الرئيس من تفنيد مساوئ هذا الفكر الإشتراكي
تدعيماًلتوجهه الجديد للإقتصاد الحر السير في ركاب المريكان و كان نقاشاً مستفيضاً و تفصيلياً. و بعد إنتهاء هذا النقاش بين الرئيس
و بين حمدين صباحي قام عبد المنعم أبو الفتوح بعد أن رفع يده و سمح له الرئيس بالحديث قام ليتحدث عن الفساد في وسائل الإعلام
و غياب التوجه الإسلامي فيها بل و محاربتها لمبادئه ثم عرج على منع فضيلة الشيخ محمد الغزالى من الخطابة في أحدى مساجد
القاهرة الكبرى . و هنا أنفجر السادات غاضباً و مهدداً ( حيث لم يكن مستعداً لمناقشة من هذا النوع مع طالب يحمل الفكر الإسلامي )
فنال من الشيخ الغزالى متهماً إياه بأنه يثير فتنة طائفية و توعد من يفعل ذلك بالعقاب و أستمر عبد المنعم في النقد في شجاعة و
حماس الشباب متهماً من يحيطون السادات بأنهم ينافقونه . هنا صاح السادات :( قف مكانك.) و رد عبد المنعم بثبات :(أنا واقف مكاني يا فندم؟) و ازداد غضب السادات وواصل تهديداته و عبد المنعم ثابت لا يتزعزع عن موقفه. و إنتهى اللقاء و نحن كلنا إعجاب
بشجاعة زميلنا أمام رئيس الجمهورية و أنه إستطاع طرح القضية الإسلامية وسط هذا التعتم على هذا المستوى.توقع الكثيرون ان يعاقب عبد المنعم أبو الفتوح على موقفه هذا و أشيعت الشائعات عن إختطافه أو إعتقاله و لكنه لم يمس بسوء و هذه حسنة تذكر للرئيس السادات في بداية حكمه. كما مثل الطالب عبد المنعم أبو الفتوح بشجاعته إمتداداً لتاريخ .

الطالب (محمد السيد) يعترض على قرار الرئيس مبارك:

ذكرتني المواقف السابقة بالطالب (محمد السيد) عام 1990 و كان وقتها رئيس لإتحاد طلاب مصرللمدارس الثانوية و يسكن منطقة العصافرة قبلي بالأسكندرية جاء الى منزلي مع الشاب (مصطفى.ع) و كان مشرفاً على أنشطة طلاب المرحلة الثانوية بمنطقة العصافرة. و تحدث الطالب (محمد السيد) على ان السيد... و كيل وزارة التربية و التعليم بالإسكندرية سوف يصطحبه مع بعض أعضاء إتحاد طلاب المرحلة الثانوية إلى مبنى رئاسة الجمهورية للتوقيع في دفتر التشريفات بالموافقة على قرار السيد الرئيس/
حسني مبارك بإرسال بعض قواتنا إلى حفر الباطن بالسعودية عام 1990 أثناء حرب الخليج الثانية بعد غزوالعراق لدولة الكويت (و كان هناك رأى عام يرفض أن تشارك قواتنا المصرية قوات أمريكا والتحالففي هذة الحرب ) وذكر الطالب( محمد السيد) أنه يرى أن
يذهب و يكتب في دفتر التشريفات إعتراضه على هذا القرار و يوقع . و لكن إخوانه في العصافرة لم يوافقوه على ذلك و طلبوا منه عدم الذهاب .و هنا طلب مني الشاب (مصطفى) ان أقنع هؤلاء الأخوان الرافضين لذهابه و عندها سألت الشاب (محمد ) : هل تستطيع
تحمل تبعات هذا الموقف ؟ أجاب : نعم أستطيع تحملها. و هنا قال الشاب(مصطفى) و لماذالا يكون مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى قام بشجاعة و قال رأيه امام الرئيس السادات و كان ما يزال طالباً حينها سألته : وهل الطالب (محمد)مثل الدكتور عبد المنعم ؟ أجابنى الشاب (مصطفى) : و لم لا يكون مثله هذه الأمة التى أنجبت الدكتور عبد المنعم تستطيع أن تنجب مئات أمثاله فلندع هذا الطالب ليعبر عن رجولته. أقتنعت برأيه و قمت بدوري بإقناع إخواني بمنطقة العصافرة و سافر الطالب (محمد) و قام بما وعد به و حين قرأ المسئول عن دفتر التشريفات عبارات الإعتراض غضب و نال من السيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالأسكندرية . و عاد الطالب (محمد) فرحاً بالثقة التى أعطيت له من إخوانه سعيداً بنجاحه في أن يدخل قافلة سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه فكان درساً لي في ألا أبخس هذه الاجيال الأسلامية الناشأه حقها و قدرها. لا يكون مثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الذى قام بشجاعة و قال رأيه امام الرئيس السادات و كان ما يزال طالباً حينها سألته : وهل الطالب (محمد)مثل الدكتور عبد المنعم ؟ أجابنى الشاب (مصطفى) : و لم لا يكون مثله هذه الأمة التى أنجبت الدكتور عبد المنعم تستطيع أن تنجب مئات أمثاله فلندع هذا الطالب ليعبر عن رجولته. أقتنعت برأيه و قمت بدوري بإقناع إخواني بمنطقة العصافرة و سافر الطالب (محمد) و قام بما وعد به و حين قرأ المسئول عن دفتر
التشريفات عبارات الإعتراض غضب و نال من السيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالأسكندرية . و عاد الطالب (محمد) فرحاً بالثقةالتى أعطيت له من إخوانه سعيداً بنجاحه في أن يدخل قافلة سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه فكان درساً لي في ألا أبخس هذه الاجيال الأسلامية الناشأه حقها و قدره.



ليست هناك تعليقات: